ارتفاع درجة الحرارة هو رد فعل لمحفزات معينة لأحد الأمراض. يستجيب الجسم عن طريق زيادة درجة حرارته لمساعدة دفاعاته ضد آليات مرض معينة. ومع ذلك، يمكن أن تكون التقلبات في درجة حرارة الجسم ناجمة أيضًا عن أسباب أخرى غير تلك المتعلقة بالمرض.

يُمثل القياس الدقيق لدرجة حرارة الجسم أهمية طبية كبيرة للغاية. إنه يسمح هذا القياس الدقيق لدرجة الحرارة بتشخيص الأمراض في مرحلة مبكرة، ومتابعة مسارها، وتقييم كفاءة العلاجات الموصوفة.

وتُعد ترمومترات ميكرولايف منتجات عالية الجودة تشتمل على أحدث التقنيات وخضعت للاختبارات وفقًا للمعايير الدولية. ويتم تحقيق أقصى قدر من التفصيل والدقة في قياس درجة الحرارة من خلال استخدام تقنية الحواسيب الصغيرة جدًا. وتُجرِ الأجهزة اختبارًا ذاتيًا في كل مرة يتم تشغيلها لضمان الدقة المحددة للقياسات دائمًا.

تم اختبار ترمومترات ميكرولايف للتأكد من توافقها الحيوي من أجل ضمان الاستخدام المطلق للترمومترات غير الضارة للمستخدم. جميع مواد الأجزاء المستخدمة في ترمومترات ميكرولايف متوافقة حيويًا مع مواصفة أيزو ISO10993.

في السنوات الماضية، استثمرت ميكرولايف جهودًا وطاقة هائلة في تطوير وتقديم منتجات رائدة ومتقدمة تقنيًا لقياس درجة الحرارة. وقد تم ذلك من خلال الاختبار المستمر للتقنيات وتحسينها.

وبالتعاون مع مستشفى دورنبيرن في النمسا، تم إجراء العديد من الدراسات في الوحدة الطبية للأطفال لإثبات الموثوقية والدقة وسهولة التعامل مع ترمومتر الأذن الجديد والمحسّن، وترمومتر الجبهة غير الملامس والترمومتر ثنائي الوضع (الأذن + الجبهة).

تكونت المجموعة المستهدفة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و18 عامًا. وكان الترمومتر المرجعي لجميع الدراسات هو براون ثيرموسكان (نموذج احترافي للمستشفى). وقد أُجريت الدراسات بواسطة الممرضة خريجة طب الأطفال مانويلا أورتنر وهي متحمسة لابتكارات ميكرولايف التي صرّحت وقالت: "لم أفكر مطلقًا في أن قياس درجة الحرارة بطريقة غير جراحية كما تم إجراؤه باستخدام ترمومتر الجبهة أو الترمومتر غير الملامس من ميكرولايف أن يحقق مثل هذه النتائج الدقيقة! أنا واثقة تمامًا من هذه المُنتجات. ونحن نستخدم هذه المُنتجات في المستشفى ونوصي بها للمرضى."